وزير العمل يرعى إطلاق مشروع تحسين إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لفرص كسب العيش


رعى وزير العمل اليوم الثلاثاء 13 أيلول، اطلاق مشروع تحسين إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لفرص كسب العيش الذي نظمه مركز الهلال الخصيب للاستجابة الانسانية، بدعم من منظمة الخبرة الفرنسية وتمويل الاتحاد الأوروبي.

وقال استيتيتة:" أنّ وزارة العمل تعمل على توفير برامج التشغيل التي تساهم في توفير الفرص للشباب، مستمدين العون من جلالة الملك عبداللّه الثاني ابن الحسين المعظم وتوجيهاته  السامية حيث قال" فنحن مقتنعون بأنّ المنهج الشامل إزاء التنمية والاصلاح يسهم بتقدم المجتمع بأسره، لذلك التزمنا بضمان أن تكون أنظمتنا الاجتماعية والتربوية والاقتصادية مفتوحة أمام مواطنينا من ذوي الاعاقة"  مشيراً للاهتمام الملكي بذوي الاعاقة وتوجيه الحكومات والمؤسسات للعناية بهذه الفئة المنتمية لهذا الوطن والتي لها الأثر الكبير بالمساهمة بالاقتصاد الوطني وإعلاء ورفع شأن هذا الحمى العربي الهاشمي.

وأضاف وزير العمل، ونحن في هذا الوطن نفخر بأنه قد صدر النظام رقم (35) لسنة 2021  والذي يختص  بتشغيل الاشخاص ذوي الاعاقة، بمقتضى المادتين (13) و (140) من قانون العمل رقم (8) لسنة 1996 
فتم العمل  لتعديل الظروف البيئية  زمانياً ومكانياً لتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة من ممارسة الحقوق والحريات و تحقيق الوصول الى إحدى الخدمات على اساس من العدالة مع الآخرين.

وبين استيتية أنه تم العمل على تهيئة المباني والطرق والمرافق وغيرها من الأماكن العامة والخاصة المتاحة للجمهور واعتماد العمل المرن وعدم قبول التمييز على أساس الاعاقة، كما  نص النظام بإلزام صاحب العمل بتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة والاشكال الميسرة مع إمكانية الوصول والتصميم الشامل للاشخاص ذوي الاعاقة.

وأوضح أنه لغايات هذا النظام فإن وزارة العمل تتولى عملية التحقق من  تشغيل شخص واحد من الاشخاص ذوي الاعاقة إذا كان عدد العاملين في المؤسسة اكثر من (25) وأقل من (50) عاملاً ، إضافة إلى تشغيل ما نسبته (4%) من الاشخاص ذوي الاعاقة اذا كان عدد العاملين في المؤسسة اكثر من (50) عاملاً.

مشيراً إلى أن وزارة العمل تحرص  على عدم وجود أي شكل من أشكال التمييز على أساس الاعاقة ومدى التزام المؤسسات بتوفير الترتيبات التيسيرية أو إمكانية الوصول أو الاشكال الميسرة للعمال ذوي الاعاقة لديها دون تحميلهم أي تكاليف مالية.

وأشاد وزير العمل بدور مؤسسة التدريب المهني في رفع كفاءة وفعالية منظومة التدريب المهني وفق متطلبات سوق العمل والعايير الدولية، بهدف زيادة أعداد المتدربين من الأشخاص ذوي الاعاقة ببرامج تدريبية تتناسب واحتياجاتهم واعاقاتهم، وذلك لدمجهم في المجتمع ضمن مستويات التدريب الاساسية ( المهني ، الماهر ، محدد المهارات ) وكذلك دورات التدريب المستمر، مشيراً إلى مركز التشغيل والتدريب المهني بالرصيفة التابع للمؤسسة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد شقيرات مدير عام مركز الهلال الخصيب، أن هذا المشروع يقوم على استراتيجية ( استبدال الرعاية الايوائية بالرعاية البديلة للاشخاص ذوي الاعاقة.
 
وأشار شقيرات إلى زيادة  نسبة المعاناه التي يعيشها ذوي الاعاقه بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة ،واهاب بكافة مؤسسات القطاعين العام والخاص الى زيادة مساحة الاهتمام بهذه الشريحة الكريمة.

ووجه شقيرات الشكر والتقدير لاهتمام وزارة العمل ودورها المحوري والكبير في هذا المجال، كما شكر مساهمة الإتحاد الأوروبي الكبيرة في إحداث تغير إيجابي في مجالات التنمية المستدامة في الأردن.

ومن جهتها قالت ماري كيرل في كلمة منظمة الخبرة الفرنسية ، عن سعادتها  للعمل في الاردن من 2019 وانها تسعى ضمن استراتيجية ايجاد حياة كريمة وبيئة عمل مناسبة ولائقة للاردنيين ، شاكرة لوزارة العمل دورها الاساسي مع مكونات العمل شاكرة لوزير العمل حضوره لافتتاح المشروع . 
كما بينت مديرالمشاريع في المركزالسيدة رشا الشروف أن المشروع ياتي ضمن مكون مؤسسات المجتمع المدني الذي تنفذه منظمة الخبرة الفرنسية بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية تحت مظلة مشروع دعم الاتحاد الاوروبي للحماية الاجتماعية في الاردن والممول من الاتحاد الاوروبي، وسيعمل المشروع في محافظات العاصمة والزرقاء والمفرق وبمشاركة 45 من ذوي الإعاقة الباحثين عن فرص العمل.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟